الاثنين، 27 مايو 2013

أين نحن الأن ,,,
أما كنا على عهد ..على صدق 
أما عشنا وقد قلنا لولا عالمنا لما كنا 
أما انهالت مدمعنا من الاحداق كالدرر 
أما طابت ليالينا نجالس لينا الهادي 
نناظر روعة البستان وهمس نسمة الوادي 
أين نحن الأن من كل ذاك الذي كان
أين ماضينا الجميل ...
كل شيء صار كالرحيل ....
كانت الأيام تجرى باندفاع المستحيل ..
كانت الأغصان تهوى ...
وعالمنا لايميل
اتلاشى كل ما قد كان من ماض سعيد
اهوت آمالنا وارتمت خلف السدود
عافت روحى الحياة وعافت نفسي جميع وحوش الأجساد
وشياطين النفوس والأروح فيها ..
لم يعد يملكني فيها سوي العهد الموعود 
خلف الازمان والأكوان 
فقد كان عهد محبة بجمع روحين بشريين لايمكن أن يجمعهما 
مكان ولا زمان فلا العيون تلتقي ولا القلوب تستطيع 
أن تنبض حباً..الأرواح لامكان ولازمان يمكنه تقييدها
طافت روحي وحامت حول الممرات والافلاك لأنها لم
تعد تألف خيال الحياة
فقد كان قاسياً فماذا عن الواقع الأقسى ؟
فإذا كانت الحياة واقعا قاسيا نهرب منه للخيال
ولايحاول التمسك بذلك المذنب الذي يحمل الارواح
ليجمعها في العالم البعيد الذي لاتسكنه إلاارواح المحبة

السبت، 25 مايو 2013

استيقظت من نومها في ميعادها المعتاد بعد ليلة لا تدري فيها هل هي ليلة عادية أم ليلة ارق وقلق وحيرة - أحيانا تظن أن حياتها ما هي إلا ليلة حلم طويل تحيي جزء منه في فراشها والجزء الأخر نهاراً وهي مفتوحة العينين ولا تدري متى سوف تستيقظ من هذا الحلم الطويل – لكن الأهم إنها استيقظت في ميعادها - نهضت ونظرت إلي مرآتها وقالت 

* صباح الخير يا أنا يوم جديد بلا جديد 

أطالت النظر لذلك الانعكاس الظاهر أمامها تلك الفتاة التي بالمرآة ... تلك العيون التي كانت يوما تحمل بريق الحياة وطموح بلا حدود فتراها اليوم لا تحمل سوى الغضب والندم ... ثم رد عليها ذلك الانعكاس

*صباح جديد بلا جديد

لم يكن هذا صدى لصوتها ... وإنما هو صوت تردد في أعماقها ... ملأ كيانها .... و لم يسمعه أحدا غيرها في الكون ... كان يشبه صوتها ولكن غابت عنه رنة الانكسار ... ذلك الصوت الأنثوي الرقيق الذي خالجته مسحة من الحزن و الكثير من الغضب – فقالت بجزع

· هل أنتي أنا؟ لما كل هذا الغضب؟
· ولما كل هذه الدهشة؟ وكأنك تجهلين ماذا حدث؟
· وماذا حدث؟ وهل ما حدث يدعوكِ إلي كل هذا الغضب؟
شعرت أن هذا الانعكاس قد أدار وجهه عنها وتحولت نظرة الغضب إلي نظرة أخري – ربما تكون عتاب ربما تكون الم - وربما يكون الغضب قد ازداد غضبا.
· قولي لي ماذا حدث ؟
· لا تخسريني ياسيدتي فلن تجدي من كل المحيطين بكِ إلا أنا في نهاية الأمر.
· اخسرك ؟... كم هو غريب هذا القول ... فانا هنا إنسانة بائسة وحيدة لا تملك ما تخسر .
· و نفسك ؟
· لقد خسرتها منذ زمن بعيد
· ربما يكون كلامك صحيحا... ربما يكون خاطئ... ربما هناك فرصة أخيرة لتستعيديها ...
· أنتِ لم تجيبيني بعد ... من أنتِ؟!... وكيف أخسرك؟!... ولم تلك النظرات المُحرقة بعينيك؟!
· حقا ؟! ... ألم تعرفيني حتى ألان؟!... هل حقا ذاكرتك بهذا الضعف ... أم أنكِ تجيدين فن التناسي .
· كنت اعلم من هي تشبهك يوما ما... كانت تدعى أنا...
· وهي أنا أيضا .
· مرحبا ... لم ألقاكِ منذ أمد بعيد... منذ أن فرقوا بيننا ...
· ولم سمحتِ لهم بان يفرقوا بيننا؟
· و ماذا كان عليّ أن افعل؟
· لقد كان بإمكانك أن تفعلي كل شيء وأي شيء... لقد كانت "أنا" ملكك ... بين يديك تتحكمي بها كيفما شئتِ... والآن أنتِ تفقدينها... لماذا؟!... ولمن؟ وهل يستحقون ؟!...
· لا تلوميني أنا يا أنا فليس ذنبي أني علي فطرتي .. ولكن لومي أشباه البشر بل لومي أصحاب الأقنعة.
· لا تلقي اللوم علي احد فأنتي التي تركتيني وحيدة أعاني ما تعانيه وابكي مثلما كنتِ تبكي واسهر الليالي معك - ولما بحثت عن الراحة بحثتِ عنها بعيدا عني .
· وماذا كان عليا أن افعل؟
· فاقد الشئ لا يعطيه يا أنا .. إن لم تفهميني لن تفهمي غيري وان لم تحبيني لن تستطيعي أن تحبي بصدق – لا تهجريني لغيري فالآخرون سيهجرونك لأجلهم.
· لقد هجرني الجميع بالفعل.
· لم تحاولي أن تعرفي يوما ما أحب وما اكره ... ما يحزنني وما يسعدني .. ما الذي اطمح أنا به ...لما لم تحاولي أن تحققي ما أريده حقا؟ تركتيني من أجل أن تمنحي الجميع ما يبغون والآن تركوكِ وحيدة ...
· أنت لم تخبريني يوما بما تريدي
· وأنت لم تفتشي يوما بقلبك؟
· قلبي؟!!!
قالتها بلوعة وهي تضع يدها فوق قلبها بحركة لا إرادية بوهن شديد
· قلبي الآن مكسور.
· ذلك لأنكِ لم تعتني به – وتركتيه يغرق في الأماني بلا حدود.
· لقد تسببتُ له بالألم.
· ولي أيضا
· اعلم ...
كان صوتها مليء بحزن وندم حقيقيين
· اشعر بالأسف لما تسببتُ فيه لنا جميعا لكني لا اعلم ماذا افعل؟
· اجعلينا جميعا سعداء
· كيف؟
· كوني لنا لا علينا .. كوني أنتِ فقط .. لا تدعي احد يقف في طريق أحلامك .. ولا تثقي إلا في حدسك وإحساسك .. لا عيب أن نحن أخطأنا لكن العيب أن نستمر في هذا الخطأ .. لا ضرر في التجربة ولكن لابد أن نتعلم منها .. أعيدينا إليكِ فلقد اشتقنا لكي ولتلك الابتسامة التي كانت تطل دائما من ثغرك.
· وهل سأستطيع فعلا أن أعود إليكِ من جديد .. هل سأجدني مرة أخري كما أحب وأريد.
· يجب أن تحاولي من اجلنا
أحست بهدوء نسبي يسري في داخلها .. نظرت الي ذلك الانعكاس الذي أمامها وقد تغيرت نظرة الغضب إلي نظرة امتنان وأمل واطمئنان .. ابتسمت ابتسامة ثقة فقدتها منذ فترة ليست بالقليلة وبدأت تمارس طقوسها اليومية بكل نشاط.

صَغيرتي ، كَوني سَعيدة ،! فَأنا أريدُ أن أنسجُ مِن ضَحكاتكِ ثوب فَرحٍ أرتديهُ إذا ما باغتَني الشَجن
أن أحزنوكّ يأختي أخبرينيّ سَأحاولّ أن ألد لك فرحًا ،
 وَإن لم أستطعَ فسأكونَ لكِ عينَ أخرى تبكيّ معكُ
كنتّ اظنَ! انّ الزَمنّ يبّتسَمْ لكلَ إنسانٍ لمّ يذقّ طعم الامل واصبح الزمنّ يذّوقُ جرعاتٍ من طعمِ الالم بلَ يتفنن لذلك.






كانت كالفراشات .
.. رقيقة ..هادئة... حالمة ...
 كانت تجذبها الاحلام كما تنجذب الفراشات للنيران ..
. كانت تعلم ان الحلم نور ... ونيران ....
يناديها فتلبي النداء ... 
jعشقه ...
 تدور حوله في حلقات مقدسة ...
تقتبس من نوره و تستضيئ به
.... حتى تتلمس النيران ...
 فتحترق جناحاتها و تسقط ....
 اكثر ما يؤلمها انها تسقط خارج حلقات النور
كالفراشة التي ترنو الي الضوء و تتراقص حول لهيب النار ...
.فتسقط ولا تموت ..
. تستمر في النظر بحسرة الي لهيب الضوء الذي اسر قلبها الصغير ...
 والذي لازال يتراقص امامها وحده دونها ....
كانت لا تمل الاحلام ...

. كانت تؤمن ان الحياة ما هي الا حلم طويل ...
 نبقى فيه دائما لنبحث عن الذات ...
. كانت لا تخشى ان تستمر بالرقص جوار اللهيب فهي تسقط في كل مرة
 و هي تؤمن بانها ستمتلك جناحات جديدة لتطير من جديد نجو حلم اجمل من سابقه
.... كانت تؤمن ان هناك حلم يتحقق والاف يخفقون ...
. فهي لازالت تبحث بلا ياس عن حلمها الذي سوف يكتمل
حتى راته...

 ذاك الضياء المنبعث من اعماق اجمل الاحلام ....
 كيف كان لها تعرف انه الضياء الكاذب..
. اكثرهم قسوة ووحشية ..
. كيف لها ان تعرف ؟؟ ... كانت تظنه شمس حياتها ....
الحلم الذي سوف يكتمل ليعوضها عن كل تلك الاحلام الضائعة ...
. عن كل تلك الصدمات التي خلفت ورائها جناحات محترقة و قلب مكلوم ....
كانت تقول :
هذه المرة مختلفة... هذه المرة انا لست وحدي ....
 هناك من يشاركني الحلام ....

 هناك من يراقصني ....لم اعد الوحيدة التي تحلم ....
 لم تدرك حينها انه الفخ .... الفخ الذي لا يقع فيه سوى عشاق الاحلام ....
 امثالها
فالرقصة لا تدوم ... و الحلم لا يكتمل ....

و هو لا يحترق مثلها .... و لا يترك لها الفرصة لتستعيد جناحاتها .....
او قلبها ..... لم يترك لها شئ ....
اصبحت كتلك الفراشة التي تنظر للهيب الضوء وهو يشتعل و يتوهج ... وهي تحتضر و تموت ...
 لا تملك حتى الامل ان ياتي من يعيد لها روحها المسلوبة ....
 و لا ان يكمل حلمها المحروق
همسات وهمسات بأنني أحببتك 
أين أخبئك لامفر ...
مادام البحر موجه يرتد..
مكحلاً بكلامتك ...
كم أشتاق إليك 
والليل أشعل اسمينا
شهبا ونيازك
مادامت السماء
أمطرت عشقنا
حبات بلور
فاحتضنتها الارض
وأعادة
صياغتها ورداً وياسميناً
كنت دوما تشملني ...تحتويني 
اذوب بذوبان نجمك المنير
يفيض قلبي بحبك فيكسو العطر ليلك
فالحب لك والعطر لك والقلب لك
لا بد لي أن اقاوم لحظات ضعفي , عندما يستمر قلبي بالهمس " أنتظر .
تعال أقص عليك أقصوصتي الأخيرة ...
فماعادت شهرزاد سو طيف خميلة ..
مضت أيام عدة طولها الف ليلة ....
تركت لديك فيها صفحات كتابي...
فضم إليك صفحتي الأخيرة ...
فلقد مللت الانتظار..
وسيف الغضب يتوعدني ...
برحلة جميلة ليس فيها خوف ولاسياف ...
ليس فيها قتل بإسراف ...
ولافيها أي من تلك الثمرات المريرة ...
هات أذنيك أملأ فيهما من صوتي وحشة الخوف
وقلة الحيلة فلعلك لم تدرك الموت ..
تطاردك قصص ضحيا نفسك المريضة ...
مُت على يدي حباًقبل ميتتك الاخيرة
فكل يوم عًشته تعتريه رهبتي ..
لأسبح في خيالي مع تلك اللحظة الطويلة
واتسأل حينها هل سن السيف ...
وهل سيسرع السياف أم اسيبطئ تلذذاً
ماأشدها قسوة تلك التخيلات ..
التي أماتتني قبل ميتتي القصيرة
ذق مرارتي ولوعتي ...
لتظل معك تؤنسك في حجرتك الكبيرة
لتظل طيفاً يحبس أنفاسك عن الحياة
وتسجن داخل جسدك حتى تشتهي الرحيل ..
ولاتجده ...
فقد ودعت أمنياتي ..
لتكون فيك أمنيتي الوحيدة

الجمعة، 24 مايو 2013

حاولت أن اقتلع شامة هواك من على جسدي .......
لكني اؤمن بمغامراتي معك
فأنت حولي شبه المستحيل ...
..نقطه اعشقها وقد لا أصل اليها ....
...تجاوزت بك اقليم الهوى وانت بي حر تحرقني .
.....تفتح الي المد أتخطى معك الجرح ..
ملحك بين مساماتي ﻻأنكرك على دمي وروحي ...
. تنتابني حالة الفزع كيف التفريط بك قلبي
معك كراسة فصول
روحا منتظره تخشاه خيانة الفوضى.....
الموج الأزرق سافر بي ...
ومعي أقلامي وفنجاني ...
ياوطناً يسكن أعماقي ...
مابين وريدي وشرياني ..
تأخذني إليك حكاياتي ..
خبزي أوراقي أحلامي ...
طيشي وجنوني أعماني ..
عن عيني أجمل لؤلؤة ..
تسكن أعماق الخلجان ..
الشوق يبعثر كلماتي ..
والغربة هدت أركاني ..
فالنجم الساهر في ليلي ..
قد هز فؤادي فأشجاني ..
كلماتك تجرح لي صمتي ..
ياطير النورس فوق الماء ..
وياأعشاب المرجان ..
عُد فأزهار حديقتنا ..
تبتهج بعودة نيسان
صراع بيني والأنا ...
ماذاتريد مني الأنا ...
لماذاتئن مثل الجياع ..
لماذ تحوم مثل الضباع ..
هل تراها قدسئمت الضياع ..
صراع ...
حوار فنقاش ثم جدل ..
بيني والأنا ..
ماا أردت الأمس
ماذا تريدين اليوم وغداً...
سألت الأنا ..
حرك سؤالها فيّ الاضلع ...
فتقلبت أمامي صفحات الماضي...
والحاضر أجمع ..
فاغروقت عيناي بالأدمع ..
ونظت إلي هناك إلي الافق الألمع ..
هل ياترى سيصبح المستقبل أروع ..
وعزمت على فرد الاشرع...
حتى أصل إلى البر الجديد أسرع
فاغرورقت عيناي بالأدمع ..
ونظرت إلي هناك إلي الافق الألمع ..


خربشات قلمي
الحب هو ان تعشق روحا سكنت روحك
فما تعود قادرا على ان تبتعد عنها
فكلما حاولت الابتعاد تجد روحك تصرخ
وتناديه
وتتوسل اليك كي لا تدعها تموت
فتعود وانت بداخلك حب الدنيا باسرها
فتتصدم بجدار الواقع المرير بأن من احببته
قد تقف الظروف عائق وتحرمك منه للابد
تتالم وتتعذب
ولكن بصمت لا يدرك مدى عذابك سوى قلبك
وروحك التي تبكي حسرة والما
تقبل به كما هو رغم الالم الذي بداخلك من اثرالحسرة
التي تحرق اوصالك


سأعتلى عرش العشــق
كملكة لمملكة الجنون
وحينما التقيك
سأرقص كغجرية لأستهوى فقر حروفك
وتكتب على أنغام خلخالى
الف قصيدة





تلوثت يمينك بعطرهن
فترفعت عنها يميني
كنت كالذئب الجائع بينهن
هكذا كان خيالي يشقيني
فاركع ما شئت أمامهن
رياح الخيانة لن تحييني
واسرد حكاية الليل بينك و بينهن
فبعد الموت سلخك لن يؤذيني
اغرس أول الورد في عهدهن
واقتلع آخر الورد من أرض حنيني





منذ أزمان سحيقة كان القمر و البحر صديقان ...فهما مقصد العشاق و الليل ضيفهما...

ذات ليلة من ليالي البدر ...قدمت فتاة إلى قاضي العشاق تعبة تلعن و تقول له :

جعلتني أرسم لك أحلى و أروع الحكايات عنك و عن وقفتك مع كل حبيبين
أين أنت الآن ؟
قد غرز من عشقه قلبي سكين الخيانة من كنت ملكته حياتي و أنت الشاهد علي
أيها البحر اجرى في مجرات احزاني و اغسلني و نقييني و اعدني طاهرة كما كنت
اجابها البحر و هو متعجب :أنا لم أقل لك أني قاضي انا من تدنس محيطاته من كثرة كلماتكم المتناثرة
الحب يا صغيرتي ليست كلمة بل هي وسام على صدرك كلماتها افعال و ليس ان تنثري الكلمات
أنا كما احتوي احزانك و كلماتك فإن لي قصص الغدر كثيرة
فأمواجي قادرة أن تمحي مشاعرك و زبدي يمحي ما تبقى من كلماتك






افترش الليل أقابل السحاب وجهاص لوجه ..و تمطر النجوم قطرات من البريق..بريق من حريق..فيشتعل القلب و تتوهج الذاكرة أشعر أني مازلت مذهولة في ثياب الحزن ..فامتطي صهوة الغناء إلى مدائن الجراح ..ما بين بعدك و شوقي إليك ..و بين قربك وخوفي عليك 
دليلي احتار و حيرني..هناك احسست أن البعد قد غذى مسكن الوحشة ..
و أن القرب مهدد بالخوف..فتضيق المسافة في داخلي..بين الحزن و الفرح ..تتداخل اللحظات حتى تصير الآهات جزء من الموال ..أخاف في البعد توحشني ..و أخاف في القرب تتركني ..و طيف بعدك يخايلني..بعيد عني تناديني..و حين يقدر يواصلني..
و يضيق الواقع بالحب و تصغر الدنيا فاهرب إلى عالم الخيال ..احتضنك حلما في العين ..و دفئا في القلب ..ارحل معك و بك إلى مدائن الأمل ..هناك حيث نكون ما نريد بالكون ..

&شتاء الروح
http://www.youtube.com/watch?v=zZWEsLpm6wM&feature=related



في غيابك تغيم السماء ..وينطفي القمر ..
يذبل الزهر ..و تتعرى غصون الشجر..
تهاجر الطيور ..و يبهت النور..
ولا يعطر الندى صحو البكور..
وحين تعود..
تخضر الأرض ..و تضحك السماء..
يلمع النجم و يتعطر الفضاء ..
تشرق الشمس و ينطق الشعر..
ترقص الدنيا ..و تهدي لقلبي أفراح اللقاء....

&شتاء الروح





حين يغمُرك الحزن ، تأمل قلبك من جديد ، فسترى أنك في الحقيقة تبكي مما كان يوما مصدر بهجتك !!
احياناً نصمت في حالتين : الأولى: لشدة ذهولنا بموقفٍ مآ ! والثانية: من 
شدّة صدمتنآ بـ أناس وثقنآ بهم ! حتى أن الدموع لا تحرك ساكنآ
لَمْ أعدْ أملِكـْ
مَوهبةْ الحَديثْ 
أصمَتْ حتّىَ وَ لَوْ كَانَ الأمرْ يهمّنِي ليْسَ ضعْفاً وَ تكبّراً ....بَلْ ملِلتْ !
موجعَ هو شعۆريَ اليوم 
لسَت قادره ع التبسم ۆعاجزهَ عن البگاء ' مجرد : 
اختناق
حكايتي مع الحزن ....
تمر على السنون والدهور ..
وأمضى عمري المقهور ...
لاأعرف الساعات أو حتى الشهور ..
أحسب عمري المطمور ...
وأخط بدمي السطور ...
أشعر بأني مسرورة ...
وأنا جاثمة أمام القبور ..
أتأمل التراب والزهور ...
وأستوحش ساعة وجودي وسط القصور ...
أنا تائه لأأعرف أي طريق يوصلني إلى النور ...
أقطع اشوارع وأعبر الجسور ..
وليس هناك أي نقطة للعبور ...
ترى ماهذا الزمان .....
الدي أصبح الحقدفي أحشائه منثور ...
ماالذي تريده أيها الزمان من قلبي المكسور ...
أتريد أن تزيد الألأم في الصدور ...
دعني فلقد سئمت همن هذا الشعور ....
وتعبت من كوني بالحزن مشهوره.
حين إلتقيتك !
قاومت دخولك عالمي قدر إستطاعتي !
وتعلم وحدك كم قاومت !
كنت أتهرب من رجل جاء في غير آوانه!
كنت أقاوم طوفان رجل جاءني بكل حاجته للحب
كنت أكره ان أكون ذلك الوقت الضائع
في حياة رجل منهك!
كنت أرفض ان أكون وجبة سريعة على الطريق السريع !
باختصار !!
كنت أجنب نفسي عناء حكاية حب فاشلة !
ومع كل هذا الحذر .. أحببتك !
أتعلم إلى أي درجة أحببتك ؟
لدرجة اني !!!!
بعد كل إطمئنان عليك
كنت أسجد لله شاكرة!
وبعد كل هاتف معك
كنت أسجد لله شاكرة !
لاتندهش !
نعم .... فعلتها !!
ولن تفعلها إمرأة بعدي !




الأربعاء، 22 مايو 2013

الثلاثاء، 21 مايو 2013

ً أشتاق إلى أبحر في عينيك ....
ليعاكسني الموج العنيد....
فأغوص في أعماق قلبك....
فتنقد قلبي من جديد....
ففي قربك قلبي يحيا .....
فكري يحيا عيشي سعيد....
فماالدنيا ومتاعها....وأنا..
سواك لاأريد..
فأنت ملأ حياتي....
فرحا حبا ..
إلى من يهمه أ مري .....
كعصفور ي الكناري أ رجو أن نظل معاً.....
أبقىقريبة من قلبك وتظل مقيما.....
في اعماق روحي الهائمة بك....
لاتبتعد أرجوك فقد اعتدت على.....
إحساسك وراق لي حرصك .....
واهتمامك ....
تطربني دوماً بعذوبة همسك ....
احبك جداً ولاأرجو أن أفارقك حتى لبرهة .....
أروني من بحر ابداعك ....
واجعلني بطلة ....
في كل مسرحياتك....
أنت المتربع على عرش حبي ....
حبيبي كنت ولاتزال...
وسأبقى مغرورة بحبي لك....
وفخورة بكل صفاتك وتضحياتك ......
كل مشاعريسأهديها إليك ....
كل الحظات الجميلة سأحياها وأنا
قريبة منك
كل ورودي الحمراء سأنثرها في أحضانك .....
سنغرد معاً.....
سنتسامر معاً....
وسنشعل الشموع ...
لن نبالي بهم ولن تعوقنانظراتهم أو تمتماتهم.....
وحينها ستبدأ عيناي في بث بريقهما نحوك .....
سنحلق في سماء الحب والرمانسية ....
وفي تلك الأجواء الكلاسيكية سنتبادل ..
أحلى الحروف وأصدق المفردات .
لحضات هاربة ...
ماذا لو أطلقت يدي من يديك ؟
أوماذا لو انكسرت الصورة
لو تشتتت شظيايا القلبين 
وغدونا كقطع أحجية منثورة 
ماذا لو أضعنا الطفلين في أعيننا
وكستنا نظرة يتم مقهورة ؟
لو لم نجتمع مرة اخرى
لو أغتيلت أحلامي بك
وتهت في الاماكن والزوايا
وتساولاتي تأبى عنقي...نعم ماذا لو ؟؟
هل سبقى عينيك في افاقي محفورتين ???
وهل ستظل تهديني أغنية كل ليلة
لأنام مسرورة ..هل ستمد أفكارك خيالاتي
أم سترحل سيولك بعيداً عن أوديتي
هل ستبقى عروقي عطشى لدمائك ؟؟؟
أم ستتقطع أوداجي وتجف دمائي المهدورة
هل ستخلسني فيلحظات. الشوق الهاربة
ونرحل بيالى النسيان وتتصلحمع الهجر والنكران
وتحيلني إلى قصص الماضي ؟
احتاج الى الف الف قلم.....
وهل تكفي لوصفك.....
ان كل القصص والرويات المصطنعة ....
التى اخترقت الأ حلام والخيال في تاليفها ....
عن رجلاً ضحكته...
تعبر شكل الكرة الأرضية ...
بمولده نال المصداقية ...
كأنه معجزة بين الرجال...
معذورة أنا...
فقد احتلني الهوى...
ويتجمد المشاعر على رصيف الحزن 
بداخلي ....
تزهق وتفنى زهور الحياة حتى 
شموع الأمل 
حتى شموع الأمل تطفئها رياح العتاب 
تمر وتذهب ذكريات
مقبلة مدبرة
في صفحاتهاالفرحة والدمعة وبقايا
لبسمة قتلها الفرحة والدمعة وبقايا
لبسمة قتلها على محيا الحياة
احتضرت بخجل على يد الأقدار
ولكنها لم تمت
وظلت بصمة ذل تحرق براعم الأمل في ولادتها
وكأن الأماني
تجهضها نبرات اليأس على يد الأيام