السبت، 8 مارس 2014

أضعت شبابي بين حلم وغفلة
وأنفقت عمري في الأماني الكواذب
ولم يبق لي شيءٌ
وقد فاتني الصبا وأدبر مثل السهم
عن قوس ضارب تعود الغصون الصفر
خضراً وريفة مرنحةً بعد الذوي
والمعاطب وليس لما يمضي من العمر مرجعٌ
ولا فرصةٌ فاتت لها كرٌّ آيب
بلى زاد في علمي وفهمي وفطنتي وحلمي
أن جربت بعض التجارب
ولكن في عزمي فلولا كثيرة
تغادرني في العيش طوع
الجواذب
وما خير علمٍ في الحياة
وفطنةٍ
إذا حال ضعف العزم دون
المطالب
كأن لنا عمرين عمراً نريقه
وآخر مذخوراً لنا في المغايب
ألا ليت عمر المرء
يرفى كثوبه ويرفع منه
جانب بعد جانب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق