الاثنين، 20 يناير 2014

عندما يكون الجرح من أحب الناس إلى قلبك...
وأقرب الناس إليك ...
.وأكبرهم في عينيك...عندها....
يكون الجرح أعمق ...
والصدمة أقوى...
والألم أقسى...
والمصيبة أعظم..
 *********
عندما تكتشف أنك وهبت عواطفك لمن لا يستحقها..
.بأنك كنت مغشوشا في أقرب الأقرباء.
..وأعز الأصدقاء...عندها..
تشعر بأن الدنيا تدور بك.
.والأرض تتزلزل تحت قدميك .
.والذهول يسيطر عليك.
.والألم يعتصر فؤادك..

تشعر بدموع كثيرة في عينيك
..وغصة مره في حلقك.
.وبأن الأمور تختلط عليك..

أكان الحب ستارا يخفي وراءه الكره.
.أكانت الطيبه قناعا يخفي وراءه الحقد.
.أكانت العواطف أوهام..
والضحكات أحلام.
.والأخوة خنجر مسموم يطعن في الظلام ..
مجرد أسم مكتوب في ورقة لايعني شيئًا مع الأيام..

عندها تكون الحقيقة أغرب من الخيال.
.وأقسى وأثقل على النفس من وقع الجبال..

عندها يعجز الأنسان عن الاحتمال..
.ولايملك إلأ أن يقول..
.وداعا...
لكل الذكريات والأيام...
وداعا.
..لكل الحب الذي كان.
.وداعا...
يقولها القلب وهو ينزف من الالآم.
.تقولها العين وهي تذرف بحرا من الدموع
والأحزان.
.يقولها الفم بثقل وبطء وكأنه أصيب ببكام..



عندما تمر بذاكرتي ابحثُ عن مكانٍ مظلم لأن دموعي تريد الهبوط على وجنتي..... ولااريد لاحدٍ ان يراها.
شللت
ولن اتكلم
فأنا خرست لانني خسرت
خسرت الاب
والحبيب
والصديق
والبعيد
والقريب
لا اعلم هل انا السبب
ام ان حظي غريب؟
وايضا
لن اتكلم
سأبقى فقط في محرابي على اوتار احزاني
دروب الشوق ...
التقيتك المنى في دروب غير سهلة ...
حملتك في الاحداق...
حفظت الوداد داخل الاعماق..
كم تشابكت أيادينا وتوحدت خطانا...
حتى قبل اللقيا...
كنت أرسم صور جميلة لفارسي ...
وماكنت أدري أنه سوف يلتقيني ..
تخيلته من نسج الذاكرة 
أومن عهودالخرافة ...
ألتقينا...
سرنا درباًصعباً...
مفروشاً بالآهات 
والأشواق منزوعاً
منه الغضب
دنيانا واحدة ...
حرف ونغم ..حب وشوق ...
فرح للجميع ..
كم سأمرنا معاً وجهاً للقمر ...
وكم عبس وجه الفراق ...
الذي يشتت شمل الأحبة ..
تمازجت الرؤى ..
أصبحت اللهفة سمة 
مميزة لكل منا على حدة

بفلمي

السبت، 18 يناير 2014

أحبك .. حتى يتم انطفائي
بعينين ، مثل اتساع السماء
إلى أن أغيب وريداً .. وريداً
بأعماق منجدلٍ كستنائي
إلى أن أحس بأنك بعضي
وبعض ظنوني .. وبعض دمائي
أحبك .. غيبوبةً لا تفيق
أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي
أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ
عرفت بنفضاته كبريائي
أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا
ربيع الربيع .. عطاء العطاء
أحبك .. لا تسألي أي دعوى
جرحت الشموس أنا بادعائي
إذا ما أحبك .. نفسي أحب
فنحن الغناء .. ورجع الغناء
إشتقتُ لــِ هدوءً ، كــَ صَمّتُ المقآبرّ !!
فــَ مآعآدَ رأسِيِ يَحّتملْ كُلِ هذآ الضَجِيجْ !!
أحيانا نستحق ما يحدث لنا، حتى نصحو من غبائنا
لم آوهِمُ نفسيْ بِ بقاء الآشياء الجميلةِ منْ حوليْ ،
و لكنيْ آقنعتُ نفسيْ بِ آنْ الجميلُ اليوم
قد يُصبِحُ قبيحاً فيْ الغد ،
تعودتُ آنْ آرىْ الاشياء الجميلة بِ عينٍ وآحدة 
حتىْ لوُ جُرِحت تبقىْ عينيْ الآخرىْ 
قآبلةً لـِ آنْ ترىْ كُلْ شيء ،
هل تسمعني ...
ثم صمت ...وأنت ؟ 
أين أنت
*******
لاأسمعك ..هل تحدثني ؟

هل تخبرني عن ليلتك كيف كانت ؟
هل تقرأ أشعاري المجنونة وتحبني 
كما أحب ليلي ؟
هل تتحدث ؟
أسمعك ..بوضوح وأنت كحبل بعيد لم أره إلا 
في أحلامي 
أنا أثرثر الآن ..أنظر إلي ..إني أغني مثل الريح للغياب 
لترى صباحك طائراً فرحاً لم ياتٍ الآ معي



 هل تسمعني ؟؟ 



من أجل عينيك
أغاريد العشق والعصافير ..
أحكيها ..
أذوب. .وأذوب ...حكاية حب
من ينهيها؟
قولي نعم. . قولي نعم
وورود الهوى بدموعي ابكيها ..
سأترك حبي على صدر الزمان حكاية ..
يحفظها وللأجيال يرويها ..
من أجل عينيك فقط
العشق يقتل احلامي ..ويحميها 

خربشاتي
مددت يدي شوقا اليك فلمست طيفك
يا سيدي اكتفيت بك حلما في حياتي
ولا زلت ارتقب على غصن انتظارك 
شوقا ولهفة وعشقا اوجعني حد البكاء
واغار عليك من اي شئ يوقظك من حلم حكايتنا
وهنا لك نبضا وحبا اوجعني وانت لا تعلم لعلك تشعر بي

الاثنين، 13 يناير 2014

وكتبتُ لك همساتي
يامن سحرتني بنظراتك الصائبة
وأبحرتُ معك في عالم الخيال
يامن أذقتني ا السعادة الدائمة
وعبرتُ معك شواطئ الآمال
جلست أتأمل و أتأمل
يا ليتني بقربك وياليتك بقربي
تحدثني عن حالك وأسرد لك أحلامي
كم مشتاق أليك حبي
اضعت عقلي بغريب قابلته بين الماره 
رأيته في حلمي وظننته منشودي 
سحقا ...كيف لي ان اصدق احلامي
وانا اعلم 
كيف لي أن اوجعني حبك وماتقدمه لي تقدمه لغيري 
تميزت بماذا ياأنت ؟؟؟
ماعاد ذاك العشق يوجعني أن يصبح وطني لغيري 
لم تعد فكره مؤلمة مايؤلمني حقاً أنه لايحق لي 
أن أسألك كيف أنت من بعدي
عالمي مسحور جنة
 من نور
عالمي عشق وغيرة
 وجنون
لم تعرفني حتى هذة
اللحظة
لم تدرك جنون هذة
 الانثى
فانا اميرة فستانها عشق
 وعطرها حب
وانا هي من أرتدت الحب
وتنفسته بعمق
وانا من تغار من نون النسوة
 في حياتك
من حروف التأنيث في
 ابجدياتك
من تسرقك من العالم
 لتكتبك رجلا خلقت
 من اجلها
خلقت لها وولدت يوم
 خفق قلبك بحبها

هـنا بين غربـة الـروح ومعاني الألم 

يجذبني الرحيل مع الغربه والأحزان 

التي مزقت قلبي مع رحيل الحياة !
حين يسكننا الوهم لانرى الاشياء كما هي على حقيقتها ....