حان الوقت
نعم ..
طعنتك بخنجري
المسموم ..
وجرحتك يسهامي
المؤذيه ..
وشوهتك من دون
رحمة ...
فقد حان الوقت .
.ودقت الساعة ..
وقرعت الأجراس ..
أنا من فعل كل
هذا ..
نعم أنا ..
فاسمح لي أن
أسحب
عن وجهي
القناع ...
فأنا لا أريده
ولا أريد صفحاته ..
المظلمة ...
بقلمي

وثمة أشياءٍ وأشياء
تفعل بنا فعل المرايا
تعكس صوراً لمشاعرِ عشقٍ
قد ذابت بكاسات الخيال

خــاويـة علـى عـروشـي..
إلا مـن بحّـة حـبّ واقفـة علـى سـرّة الـوقت
تنتـظر انعتـاق الأمـانـي فـي لحـظـة شــرود

كم هو مؤلم ان تمر على مكان فيه ذكريات لك انت وفقيدٍ غالي افتقدته !
 سـ تتذكر صورته ومشهده وحديثه وسَ تتقطع الماً وحسرةً على غيابه ! - 

ألوان الماضي ...وملامح 
حاضري ...
رسمت لوحاً لمستقبل 
 أمامي ....
ولقد بدا لي مظلماً....
لايطاق ...
طريقاً أسير فيه
 وحدي..
وكأنني ألملم أجزائي
 المبعثره ...
أصبحت وحدي
 في أعماقي أحس وكأن
 أضلعي تفتت
وكل شيء تدااعى
 وانهار ..
مايستحيل إعادة جمعه ...
ثانيه...
 فالوحده والألم 
لايطاق ....
ولأقسى من ذلك 
فراق الأحبه ...
فالدموع الحارة تتولد من
 مقلتي ...
تهدد بالسقوط من وقت الى
 أخر .....
لتبرهن مدى شوقي إليهم ...
وحزني على فراقهم ...
ودموعاًً  لم أشأ يوماً ....
أن أأدرفها ..فهي ليست 
كدموع الألم 
والخسارة ... 
فدموع أشوقي وإن لم
 تسقط.....
فهي تسقط حبراً على 
الأسطر ..... لتبقى 
ذكرى