إجتمَعت بَين دِفء الماضي
ونَعيمه !
على حافة طريق تَعبُر الرّيح
بِخشونة
فتولِد رَعشة
وبُرودَة الحاضِر
وجفافُه تختفي ملامحك
و تفرُ
مِن ذاكرتي
أحاول مراراً البحث عنها بين
رفُوف
الغياب و الأرصفة و النوافذ سُرقت
يا أنت .
و أنا و ذاكرتي نفتقدك
فعبثاً ناواصِلُ البحَث
والتنفتشُ بينَ خبايَانا
عنْ أحاديثُ الدفء
المَسجُونه
وَ نمتلىءُ رغبَةً
أنْ نُخفِي شيء مِنْ تفاصِيلُ
البُكَاء على وَجعنآ
عالقة أنا في المساحة
الضيقة
بين قوتي وضعفي
الحاضر
وأسترجاع ذكريات
الماضى
شتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق