الجمعة، 23 مايو 2014

الصداقه ليست أسم ،
بل فعل يجهلهُ الكثير .. 
خاليه من الأقنعَه المزيفه و النِفاق و الكذبَ ” فبعضُ الأصدقاء : كانو هنا يومًا ، وما ابقو سِوى درس لنا أن لا نثِق بأحد مرة أخرى ..'
ربي ان كنت ثقيلة على احد مِن مَن احب فابعدني عنہ بدلاً من ان تعلقني بہ وان كنّت خيراً على احد مِن مَن احب فابقني لہ ومعہ واليہ
مافائدة أن تبقَى؟ وأنتَ ماعدت أنت؟.. ارحل؛ واترَّك آخر الأيامُ التي جمعتنيّ بِك.. تلك الأيَّام التي كُنت فيها أنت نفسْك أنت!
هَدوء في أعماقي 
و صمت مُطبق حول شفآهي 
أشتهَي الإستسلامَ لهَذا الهٓدوء:' وذاكَ الصمت 
احتآج الى هواء نقي ... وضمه حقيقيه ...
فهناك خلفَ الصَمت......
هُناك حلم حياةٍ .......
وحياةُ حُلم......
أرصفةُ شَوقٍ تَنتظر ........، وسَحابَاتُ حُزنٍ .....
تودُ أن تغتسلَ بالمطر
حلماً ليتهَ بقىّ أجمَل
مَنّ أدخَلہّ القَدرّ إلى عالميّ

شتاء
هَل من العدِل أنَ تشيَخ احلامي ۈ أنا في عمرَ الزھور...
و هلَ يحتاج سؤالكَ عنيَ كُل هذا الكبرياء : !


آهات انطلقت من صدري .....
احسستها كسهامٌ غرست في اجساد من حولي .....
كنت أعرف انني إذا تكلمت سوف أجرح الجميع ....
.ولكــن ..
. ماذا أفعل ؟ها أنا وبعد ان تكــلمتُ أتندم..

..بعد ان احسست بأن هناك من سأجرحه ..
.كلماتٌ أخرجتها من قلبي ....
.سنون وهي في آخر مكــانٌ في قلبي ..
.في آخر مكــان ..
لم يستطـع أحــد الوصول إليه إلا هيَ .
.نَـعم ..
حين بدأت تحكــي لي ماذا حدث لها في يومها كله
..أخرجت كل ما في صــدري ...
.تلفظت بكلمات ربما لم أقلها لأي أحد ...
جروحٌ لم يعرف بها أحدٌ سواها ..
آه ياصديقتي ..
لا أعرف ماذا أقول لكٍ ..
.ولكــن اقول لكِ اعذريني ان أخطأت .
.ربما أكون قد زدتك هموماً فوق همومك...
..ولكــن...
كنت أخشى ..أخشى أن يهدم سور الصداقة .
.صداقة في بداياتها..
وبداية مشوارها ..
.اخشى ان يهدم سور الأخوة .
.ها أنا ذا قـد بحت لك بأسراري حزينها وسعيدها .
.كنت أتمنى أن تكون كلماتي قــد اسعفتني
في ذلك الوقت لأعتذر إليك..
عزيزتي ..نهاية كلماتي أحببت أن اقول لكِ -
(( الإنسان يعيش على الأمل فلا تفقدي الأمل ..
والأمل سفينه تسير في بــحر كبير وتتقاذفها الأمواج
..فأتمنى أن تصمدي أمام جميع الظروف .
. وأتمنى أن تقدر على ذلك ..
.صديقتك المحبه
ظلال الجسور ..
ناس اعتادوا أن يحجب عنهم 

النور ..
تسد الأبواب في وجوهم ..

فلايجدون طريقاً للعبور 
.حتى كلامهم لايفهم ..
الامن تحت السطور ..
رحلاتهم لاتتجاوز ظلال

 الجسور… 
ليحلموا فيها برائحة الزهور… 
أمنياتهم ترتقي بالنوم في 

القبور.. 
ومرادهم إن لم يقابل بالفتور ..
يقابل بكل أنواع الشرور ..
كلمة شكرهم ترد بالضجور.. 
فلايعرفون معنى للسرور ..
آلامهم تختنق في المحاجر 

والصدور ..
أين هم من هذه السطور ..
ليس حضوراً بل هم خلف

 الظهور 
بقلمي
فراشات الحلم الغائب… 
تخيم علي نبرات الزمن.. 

ألتقط فراشات الحلم الغائب ..
متيقنة أن رشدي لم يكن إلارشد طفلة .

.تصارع العمر في زمن العجلة … .
دوامة تجري بعمر ..
أتسامر مع طفولتي في سن الرشد .

 أعيش أبتسامة حارقة… 
هل هذه المساحه بأكملها لي 

وحدي ...
وحدي ..أنا فقط / أنا ..أنا 
يرتفع حسي 

..أنظر لكل مساحه حولي… 
هل يحق لنا أن نعشق . 
أود العيش في حقلي. 
أود أن أرى أشجاري تثمر… 
أود حصيلة من المحبه… 
أودالاخلاص الذي أستطيع أن أعتبره 

سماداً للأشجار ..
تشبيهي قد يكون غير جميل 
ولكنه قريب من العطاء

 في أي حال وإلى متى سوف يستمر الأنسان 
في التساؤل . 
سوف أكمل المسير في حقلي . 

مجرد خربشات

هـذيان



انا خائفة ..
خائفة من الغد ، من البشر ، من الارض و المجرات
حتى السماء التي كنت ارتمي إلى احضانها في لحظات حزني .. امسيت الليلة خائفة منها.
يا إلهي – لتغفر لنا خطايانا – مااصعب هذا الشعور
شعورا يأوي بي الى هاوية الجنون !
اشعر ان اليوم الموعود قد اقترب ..
انه يتربص بي في ساعات الفجر الاولى من زاوية نافذتي !
انا خائفة منه .. ملامحه كملامح قط أسود لكنه ضخم جدا يسكن خلف النافذة ..
يظهر كل ليلة يحدق بي طويلا لا يلتفت يمينا او يسارا..
أحاول الاختباء – اين المفر – لا مفر منه .. فكل جدران غرفتي مكشوفة والباب مغلق بإحكام !
المفتاح بين يديه الآن .. كيف لي ان استعيد منه المفتاح بقوة ؟!
لن تنجح خططي البائسة !!
انه يومي الموعود – ليس بمقدوري تأجيله – سيأخذني  الى العالم السفلي مع أولئك النائمين طويلا
جدي .. جدتي الجميلة .. خالتي واختي
اليوم سأنام بالقرب منكم .. يآه كم كنت مشتاقة للقياكم
سأنام هذه المرة مطمئنة لن تصيبني نوبات فزع كالمعتاد

راقت لي .
يا رجل
الم اُخبرك اني اعيش بمنفى 

خالي من كل شيء 
عدا الخيال
الجميع هجرني ! يقولون اصبحت
غريبة الاطوار
نظرت لذلك البيت صدقني 

علقت ذاكرتي به
كل شيء به يشبهه كل شيء
من نظرة يمزقني

 ارتجف جسدي خوفًا من خروجه
تنهنهت من كثر البكاء فالتقطني ظله
نعم !
لا تتعجب
ظله هو،، التقى مع خيالي الواسع
التقى مع حُلمي
لكني صحوت لوله
فإذا به امامي !!!! :|
صرخت بوجهه لما !
لم يجبني ! كان يسترق النظر لعيناي
ويتحسس لحيته الخشنه
كان كما لم اعرفه يومًا
قال بصوت هز المكان ..
- لما انتِ هنا وكيف وجدتني
قلت بصوت مختنق واضم اضلعي المرتجفه
كنت اجول هنا وحدي

 بسبب هروب الجميع من حولي 
فوجدت هذا الكوخ !
يشبهك كثيرًا حتى نوافذه السوداء العفنه
تشبه حدة عيناك ،
قال : اصمتي وارحلي سريعًا
خذي ذكرياتي 

واغربي عن وجهي قسمًا
ان رأيتك ثانية 

سأقتلك معي
 وستعلقي بهذا المكان ارحلي !!!!
ركضت مسرعة 

ابحث عن نفسي وعن شخص 
كان اعز من نفسي ،،!
امشي اُحاذر ان يصادفني
اصبحت كل يوم آتي لهذا المكان 

استرق النظر اليه 
وهو متمسك بقنينة سوداء 
وكأنه يمسك روحه ويخاف ان يفقدها ..!
سَكبَ في الكأس بعض القطرات
يشرب ويغلق انفه !
انتهت القنينه ونفذة القطرات منها 

استلقى ارضًا سقط قلبي معه
انتظرت لساعات لينهض فمد يداه بعد 

وقت طويل
اخذ علبة السجائر وذهب الى عالمه ،،!
وانا لليوم وسأبقى كل اليوم استرق النظر اليه 

عله يشتاقني 
ويهتف بإسمي صارخًا لم انساكِ

لِ تَـلِـفـتُ وَجـعـًا.
راقت لي
شيطان البكاء يسكُن في فِراشي و يُبكيني كُلما آويت إليه .. يُبكيني حلماً واقعاً







إجتمَعت بَين دِفء الماضي 
ونَعيمه !
على حافة طريق تَعبُر الرّيح 

بِخشونة
فتولِد رَعشة
وبُرودَة الحاضِر 

وجفافُه تختفي ملامحك
و تفرُ
مِن ذاكرتي 

أحاول مراراً البحث عنها بين
رفُوف
الغياب و الأرصفة و النوافذ سُرقت
يا أنت .
و أنا و ذاكرتي نفتقدك
فعبثاً ناواصِلُ البحَث 

والتنفتشُ بينَ خبايَانا
عنْ أحاديثُ الدفء 

المَسجُونه
وَ نمتلىءُ رغبَةً
أنْ نُخفِي شيء مِنْ تفاصِيلُ
البُكَاء على وَجعنآ
عالقة أنا في المساحة 

الضيقة
بين قوتي وضعفي 

الحاضر
وأسترجاع ذكريات 

الماضى

شتاء
هَروب الى هَروب... وخِوف من خَوف.. ومفآهيم مُزعجه... ضجييج أصوآت متزآحم بدآوخلنا... || توسَط || ثمـ عَجز وعَجز!
افتقدك كـ قلوب اطفالٍ قبل بُلوغهم واصدقاء قبل ان يفرقو افتقدك كـ شارعٍ قديم و بيتٍ من طين و عجوزٍ قبل ذبولها افتقدك بنقاء الاشياء القديمة . 
جئْتُ لأرسُمَ جُغرآفيـةَ دُمُوعِي وَ لمْ يكُن بـ حوِزَتِي لآ مآء ولآ بحرٌ
لآ ثَمْر ولآ قمَرْ لآ نهرْ ولآ صّخرْ ~ لآ أملكُ سِوى بَسمَة رُوحٍ بيضآء
وبعضَ الحُبِ ممُتزجاً بـ بعْضِ آلـقهْرِ
لم أعيد أطيق النظر في المرآة ..! بتُّ أكره تلك الأنثى التي تقبع في عمقي لاتحمِل سوى أضغاث أحلام مُتبعثرة [ ونظرة مُتمردة 



اصدقها دمعه واصدقها بسمه


حِين تتراكم الأشياء على القلب والعقل تُصبح الأماكن مُعتمه والإبتسآمة بارده .. يُصبح الكون مُختلفاً وكأن جميعه سيّء -
جنون العاطفة…
جنون عاطفتي ..
يستبق ذاتي…
ياصوتاً يخترق ألمي ..
ترفق بي…
وياوداً يجتاح سكوني…
بي كن رحيماً…
لاتنس…
مزقت شعوري من أجلك…
لتسكنني
وتكون لقلبي نقطة ارتكاز تحركه كيفما شئت…
تتلبسني بصوت الحب…
حين يعتلى كل طاقات ضعفي…
حين لك اشتاق…
أغرم بك بجنون…
أخضع أوردتي وطرقات قلبي ...من أجلك هتفت انا…
لتكون الحياة أنت سعادتها…
بكل مصدرها تكون أنت ..
سؤال يقتلني ؟
مابالك تهاجم ذاتي ..
بأنِ كذبة زائفه ..
تنثر شباك صيدها ..
في بحر فكري ..
يخيل لي…
أن الزمن سوف يتوقف عندك ..
ليسرقني من ترابط أشلائي بك…
لكنك في لحظة غفلة مني ..
تغادر بي لصيفك بين فكر 

وقلب العاطفه ..
وحين أصحو أجدني في

 شتاء الخوف ..
يحتاج إلى الدفء فأظل في
خوف الصعود…
وحذر الوقوع…
معلقة بين إحساسين كلاهما
موحش ..
بقلمي .. شتاء الروح
احيانا نقسو نجرح نتألم ..
 نبكى أسفاً…
نذرف دمعاً يطفئ آهات الألم الساكن في الأعماق…
فيضرب طبل الجزء الأيسر منقلباً..
من حالة فرح إلى أحزان ..
أفكار طائشة متهوره ترمي في قاع الأوهام…
دمعي يجري تتاقط قطرات الدمع على خذي…
يتساءل عقلي ..
يتسارع نبض القلب حتى كاد ..
لينينخلع من بين الأضلاع ..
يرفض رفضاً باتا فكره أن تقيده الأسوار…
كل الأوعيهروكل الأوردة وأجزاء
الجسد تتفجر… حباً تنزف جرحاً يشفيه حنان…
كن لي حباً ينعش أنفاسي ..
يحيي روحي … يعيد البسمة آلى ثغري…
كن لي قلباً يكبت صوت الآه في أحشائي .
كن أملاً ضوءاً أبصر به الدنيا من حولي .
كن لي نفسي ملكي لي وحدي
أتراك تكون كما أتمنى ..

مجرد خربشات
ما بالي تقطّعني الأيام ... تمارس عليَّ شقاءها ..  كأن الدنيا خلَت من الخلائق سِواي !

سلمى سامي