انتحار وردة .....
ياوردتي ....رجيتها ...
لاتخذليني....
فساعة العيد قد اقتربت ...
واعذريني إن قطفتك وردتي...
فدوائك أفراح العشاق مااكتملت
فمابزوغ فجر...
ولاأشرقت شمس إلابغياب البدر....
طاف السؤال خيالها...
أين الحبيب لاتدري ...
هل أتى باكراً...
وهي بالنوم وماانتبهت أم تراه غاب الأمر ...
وسر الغياب الغياب قد جهلت ....
أهناك حبيب حقا ً...
أم تراها بحبيب ...
كان سيأتي قد حلمت...
فهوت على الأريكة ...
بالافدة ومانطقت...
تطالع العابرين بالطرقات...
وضباب يلف عينيها...
فمايد من أولئك ...
على بابها طرقت ...
واشتغل القلب نيراناً...
وقطرات المطر الاسود..
برفيق العينين تجلت ...
وبالدموع تلك النيران ...
ماخمدت ...
وإذابوردتها...
على ساقها اتكأت ...
وخيل إليها...أن الوردة ..
من فرط أشواقها أنتحرت ...
فقامت تشيعها...ومنها بذرة أخذت...
وأودعتها حنايا الروح ثانية ..
تداريها وتحرسها فإنه للتو ..
قصة وردة أخرى قد بدأت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق