تجـــــــــــــــري في جسدي الأيام
جســــــــــدي المجرى
ولأيـــــــــــام المـــــاء 
وحين يسائلني .....
هل ماء النهر هو النهر؟؟
{أتلعثـــــــــــــــم}
واقول له لا ونعـــــــــــــــم
فأنا لا أشرح لطيـــــــــــــــر سماء الطير
ولا أشرح للطفــــــــــل حليب الأم

أحبك نهراً عظيماً
يفيض ليلاً حضن المدنيه 
أحبك ياقمر الذكريات
ويابلسم الروح والقلب 
والأمنيات .....
أحبك مند عرفت الحياة...
وكيف تذوب الحروف على عتابات الشفاة
أذا مايضيء قلبي بحنانك ياشهريار
أحبك حين يبوح الوجود لقلبي يسر الحياة

أنثـــــــــــــى
قـــــــد كان بوسعي
مثل جميع نساء الأرض
مغــــــــــــــازلة المرآة
قد كان بوسعي
أن احتسي القهوة في دفء فــــــــــراشي
وأمارس ثرثرتي في الهاتف
دون شعور,بالأيام........ وبالساعات
قد كان بوسعي أن أتجمل .......
أن أتحكل ...........أن أتدلل
أن أتحمص.....أن أتدلل
أن اتحمص تحت الشمس
وارقص فوق الموج ككل الحوريات
قد كان بوسعي ......
أن أتشكل بالفيروز.وبالياقوت
وان أتثني كالملكات
قد كان بوسعي
أن أبتلع الــــــــــدمع
وأن أبتلع القمع
وأنأتــــــأقلم مثل جميع المسجونات
قد كان بوسعي ..........
أن أتجنب أسئلة التاريخ
والهــــــرب من تعذيب الذات
قد كان بوسعـــــــــــى
أن أهــــــــــــــــــة كل المحزونين
وصــــــــــرخة المسحوقين
وثـــــــــــورة ألاف الأمــــــــــوات
لكننـــــــــي خنت قوانين الأنثـــــــــــى
وأختـــرت مـــــــــواجهة الكــــــــــلمات

يا ليتني بفرشاتي أستطيع
أن أرسم البسمة على كل
الشفاة..........
وأنأضع الــــوان الوردي فوق
الخدود..........
وان أنير بالون الأبيض كل
الجبـــــــــــال.........
ياليت أنهاري التي أرسمها
تتدفقبمياه من الحب يرتوي
بها كل الناس....
أو ياليتني أستطيع أن اغرس
بـــــــــــذور الرحمــــــــــــة
وجمــــــــــــال اللأحساس

لماذا لا تخرج كلمات الحب من شفيتك 
ولماذا يهطل دم ابيض من عينيك 
اسمح لروحك بان تتحر سجا نها .....ستدرك حينها انك ميت 
من دوني وتراني تحت قدميك 
تعال فقد مللت الا نتظار
ولا تسالني ان كنت مازلت
احبك تعال قبل ان اتحول الي حجر
عندها سابتعد ولن ابكي عليك فقم من غفوتك

تلوثت يمينك بعطرهن
فترفعت عنها يميني
كنت كالذئب الجائع بينهن
هكذا كان خيالي يشقيني
فاركع ما شئت أمامهن
رياح الخيانة لن تحييني
واسرد حكاية الليل بينك و بينهن
فبعد الموت سلخك لن يؤذيني
اغرس أول الورد في عهدهن
واقتلع آخر الورد من أرض حنيني 

في غيابك تغيم السماء ..وينطفي القمر ..
يذبل الزهر ..و تتعرى غصون الشجر..
تهاجر الطيور ..و يبهت النور..
ولا يعطر الندى صحو البكور..
وحين تعود..
تخضر الأرض ..و تضحك السماء..
يلمع النجم و يتعطر الفضاء ..
تشرق الشمس و ينطق الشعر..
ترقص الدنيا ..و تهدي لقلبي أفراح اللقاء....

انا المطعونة في أعماق أعماقي ....
نفتني أقداري خارج عينيك ...
لغد وصبري في قلمي من دموعى ...
وأوراقي شظايا عمري الحزين ....
وها أنا الملم حفنة من الورق 
لاكتب كلمة واحدة ...لا أستطيع!

أشْتَاقُ لَهُ ..
بِحَجَم الفَضَاء 
أشْتَاقُ لهُ ..
بحَجَم الوَجَع الكامِن في جَسَدي 
أشتَاق لهُ ..
بحَجَم فرْحَتى عِندَ كلِّ لقَاء ..
فَهو دائِي ودَوَائي
شَقائي وَسَعدي
حُزنِي وَفرَحِي
وَ...... .. أمُوتُ عِشْقاً بِه

الأواني الفارغة تـُحدث ضجة أكثر من الأواني 
الممتلئة.. وكذلك البشر!"

زويا الأنتظار ....
قد كان الحصار ...
وشبت حروف الأسئلة .....
في داخلي ....صرخة /أفكار 
أغتالها ...ذاك الحصار ...
ياحروف الأسئلة ؟

ياغيوم الانتظار ؟؟
صراع ...وحصار ...
ودمع بنى ...للأجوبة :
من فتيل الأسئلة ..ناااااار
ياذا الجصار / جمر وشرار ...
وهم غيروفيك المشاعر ..
والليل يبني على وجهك
كثير الأسئلة....
ثأر صمت وفيك أنت ....
جاعت زواااااايا الانتظار

أبحر بعيداً في شواطيء النسيان و أعود لأكشف عن خزائن روحي بذاكرة مرهقة 
من ضباب الوهم و الكوابيس ..لكن المعنى لا يكتمل..هل لأني لا أرى الكون 
إلا من خلال عينيك..من خلال بسمتك و ضحكتك و طلتك..أم لأن كل شيء ينطق بك؟؟؟

تعتقدون أني ضعيف....!وقدراتي ضئيلة جداً...!
وأني غير قادر على إثبات نفسي ....!
ومصارعة الحياة ....!
وأنتم لاتعلمون أن أكثر العلماء من (ذوي اللإعاقة )
ابسبب أنهم ذللوا لهم الصعوبات....

تقولون عني معاق ويصعب التعامل معي.....!

ولكن في الحقيقة بحسب البيئة التي يعيش فيها ذوي الإعاقة وكيف كان اسلوب تعاملك معي .....!